الحديث هذه المرة عن أوضاع الفلسطينيين المأساوية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل مختلف، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي يعاني الفلسطينيون من أوضاع معيشية لا إنسانية إضافة إلى نزوحهم من منازلهم وأسلحة جيش الاحتلال تلاحقهم في القطاع، فهناك معاناة أخرى ضاعفت من قسوة أوضاعهم، هي معاناة الفلسطينيين المصابين بالسرطان في مخيم النصيرات للاجئين، والذين لا يجدون من الدواء ما يكفي لتخفيف آلامهم جراء الإصابة بهذا المرض بسبب إغلاق المعابر مع قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال".
ومع نقص الدواء والرعاية الطبية بسبب العدوان الإسرائيلي، واستهداف المستشفيات وحياة الفلسطينيين فن قطاع غزة يعاني قبل هذا العدوان من عدم وجود مستشفى مخصص لعلاج مرضى السرطان".
مرضى السرطان في قطاع غزة هم أيضا لهم أمنياتهم كساشر الفلسطينيين في القطاع فهم يحلمون بتوفير أقل القليل من علاجهم".